Watches and Wonders 2022 النسخة الأضخم من معارض ساعات جنيڤ
من خلال برنامج أعيد تصميمه بالكامل ليقدّم لضيوف هذا الإصدار تجربة فريدة لا تُنسى، فتح معرض Watches and Wonders Geneva أبوابه لـ 38 علامة تجارية عارضة تحت سقف واحد، وهو إنجاز ضخم يحقّق لأول مرّة فـي جنيڤ.
ولتلبية توقّعات الجميع وتجربة هذا الحدث الهجين – الحضوري والرقمي – فـي أفضل الظروف الممكنة، قدّم البرنامج تنسيقات غنية ومتنوّعة. إذ شجّعت جلسات Touch & Feel على التواصل مع المنتجات، بينما مكّنت الاستديوهات والمقصورات المجهزة
بـVisiodome الدّور من تقديم ساعاتها ومجوهراتها الجديدة عن بُعد، وتم إنشاء نظام رقمي واسع لأولئك غير القادرين على السفر إلى جنيڤ وعامة الناس، لمتابعة جميع أنشطة المعرض على منصة watchesandwonders. com وقناتها على YouTube. وتمّت تغطية الكلمات الرئيسية من الدور العارضة، وحلقات النقاش، وخطابات الرؤساء التنفـيذيين، وآراء الخبراء، وجميع الأخبار من المعرض فـي برنامجين يوميين، هما Morning Show وLate Show، تمّ بثّهما مباشرة من المعرض وهما متاحان عبر الإنترنت وإعادة العرض.
وقد خصّصنا بعض الصفحات لعرض أبرز الابتكارات التي تضمّنها هذا المعرض فـي نسخته الحضورية الأولى والتي تعد بمستقبل مميّز للمعرض، ولدور صناعة الساعات على حدّ سواء.
Roger Dubuis
Knights of the Round Table Monotourbillon/X
عندما يلتقي الحسّ الإبداعي المُطلَق مع البراعة الفنيّة
مع إبراز البعض أكثر الابتكارات حصريةً حتى الآن، ها أن مستقبل صناعة الساعات الراقية قد وصل مع ساعة فرسان الطاولة المستديرة بتوربيون أحاديةX/ السبّاقة، مع تطوّر لافت لساعة أكسكاليبور بوزن متأرجح واحد.
إثنا عشرة فارسًا يواجهون الجاذبيّة مع التوربيون الأحادي العالي الأداء
لا يُمكن تلاوة قصة مجموعة فرسان الطاولة المستديرة لأيّ شخص كان. كَونها إحدى مجموعات روجيه دوبوي الأكثر أيقونيّةً وجرأةً وبراعةً، يُعيد كل إصدار التعبير عن الأسطورة من خلال عدسة صناعة الساعات المتطوّرة. وحدها الأذهان الأكثر تطرّفاً تجرؤ على الدمج بين البراعة الفنيّة والحرفـيّة الساعاتيّة والتصميم المعاصر على هذا النحو. الآن وللمرّة الأولى، يكون فرسان أسطورة الملك آرثر الباسلون مستعدّين لمواجهة قوة الجاذبية الخفـيّة مع أداة سرّية: التوربيون الأحادي.
تُعدّ الطاولة المستديرة المعادِلة عنصراً مفتاحاً فـي عالم أسطورة الملك آرثر. على الرغم من كَون هذا الإعداد لا يجوز التفاوض به، إلاّ أن ابتكار تصميم ناجم عن هذا المقتضى المتراكز شكّل تحدٍّ لم يتردّد صانعو الساعات البارعون فـي مواجهته. يتميّز التوربيون الأحادي ببراعة تقنيّة حقيقية وهو ينبثق من وسط الساعة وسط عرض لافت لأساليب ميكانيكية متطوّرة. يصبح الفرسان الدرع الواقي فـي وجه قوة الجاذبيّة التي تهدّد الأبطال والدقة على حدّ سواء، ويقفون بفخرٍ حول هذا الإنجاز الهندسي الأيقوني مُدركين أنهم سيواجهون عدوّهم المشترك الخفـيّ معاً. تماماً كما يتولّى الفرسان الإثنا عشرة واجبهم لحماية المملكة بجدّية، يتمّ تحقيق سعي الدار لتوفـير الأداء الأقصى من خلال توسيع قطر عجلة الموازنة من أجل زيادة الثبات وضمان عدم تأثّر نظام الحركة بآثار الجاذبيّة. إنجازٌ تفتخر دار روجيه دوبوي بعرضه فـي ساعةٍ واحدة: ذروة مجموعتها الفنيّة مقترنة بإحدى تعقيداتها الساعاتية المميّزة.
حرفـية مُطلقة
إن الدفاع عن براعةٍ ساعاتية فـي وجه خطر الجاذبيّة ليست مهمّةً سهلة بالنسبة إلى الأبطال المسبوكين من الذهب الورديّ 750/1000 المتموضعين فـي علامات الساعات والمصنوعين بشكل فرديّ بواسطة النحت المصغّر. مع صِغر حجمهم الكافـي كي يتّسعوا فـي ساعةٍ وحجم بسالتهم الملائمة للتعبير عن الالتزام والشغف والجرأة التي تشتهر بها دار روجيه دوبوي، يبلغ طول كل فارس 6 ملم وكلّ واحد مصمّم مع شخصيته الخاصة ودرعه الخاص. وكان لا بدّ لمثل هذه الساعة الاستثنائية أن تتمتّع بعقارب استثنائية أيضاً ومُدمجة بالكامل فـي التصميم الدائري. لذا تمّ اختيار علامتَين ذهبيّتَين للإشارة إلى موقع الساعة والدقائق مع أقراص دوّارة متموضعة تماماً فـي الوسط. إضافةً إلى ذلك، تبدو كُتَل أرجوانيّة شفّافة مصنوعة من زجاج مورانو وكأنها تحلّق حول التوربيون الأحادية، فـي حين أن الواجهة العليا ذات سطح مزدوج مصنوعة أيضاً من كتلة واحدة من زجاج مورانو. استغرق هذا التأثير التلاعبَ بما لا يقلّ عن ثماني طبقات من الزينة حول المينا ممّا يُعدّ إنجازاً حقيقياً نظراً لمساحة السطح المحدودة. تماشياً مع التصميم، ولاحترام موضع الفارس فـي موقع الساعة الثالثة، تمّت إزاحة نظام الضبط ووضعه فـي موقع الساعة الثانية. عند الضغط على هذه الوظيفة، يظهر عَلَم أحمر صغير يشير إلى أن الساعة انتقلت من نمط التعبئة إلى نمط الإعداد.
تتوفّر الساعة مع علبة بقطر 45 ملم من الذهب الورديّ 750/ 1000مُحاطة بإطار مسنّن ويتمّمها حزامٌ من جلد العجل الأسود.
وعلى غرار الشرف الكبير الذي تمثله دعوةٌ للجلوس حول الطاولة المستديرة، تمّت مكافأة مستويات الامتياز هذه بواسطة دمغة جنيف وهي إحدى الشهادات الأكثر حصريّةً فـي صناعة الساعات اليوم.
Excalibur
أساليب ميكانيكيّة متطوّرة مصنوعة من أجل أداءٍ أقصى
تمثّل ساعة أكسكاليبور بوزن متأرجح واحد الجديدة الابتكار الأخير فـي تطوّر مجموعة أكسكاليبور. جامعةً بين مهندسين سبّاقين وصانعي ساعات استثنائيين، تأتي الساعة مُعزّزة بمجموعة من التحسينات الميكانيكية والجماليّة تولّد ابتكاراً متطّوراً ذا لمسة معاصرة.
وتمّ تعزيز الأداء إلى أقصى حدّ للعيار الجديد RD 720SQ مع تطوّرات تقنيّة مصمّمة لزيادة احتياطي الطاقة إلى 72 ساعة.
فـي الوقت نفسه، تمّ تحسين المحرّك الميكروي من أجل تخفـيف ذبذباته وهو مصنوع من الذهب الورديّ 750/1000 والتغستين ومحفور بشعار روجيه دوبوي من أجل تحديث تصميمه.
تسعى الدار باستمرار لإيجاد حلولٍ من أجل أداء ودقة أفضل مّا أدّى إلى مضاعفة قصور عجلة الموازنة من أجل تحسين ثباتها وجعلها أقلّ عرضةً للصدمات. بالطريقة نفسها، تمّ تعزيز الفعالية ونقل الطاقة عن طريق تحسين شكل ميزان الساعة المبنيّ الآن من مادة السيليكون المكسوّة بالألماس والمقترن بأحجار سيليكونية مكسوّة بالألماس وبمشحّم جديد.
تصميم معاصر
لقد أعيد تصميم أكسكاليبور بوزن متأرجح واحد من أجل العالم الحديث وبتأنّق وذوق رفـيع، وهي تتميّز بخطوط نقيّة وإطار مخدّد وأخاديد دقيقة، فـي حين أعيد تشكيل النجمة كي تحلّق بحريّة فوق الوحدة الأسطوانية.
ويتجلّى النهج المعاصر بشكل أكبر من خلال الزخرفات التي تضاعف الطبيعة التعبيريّة لهذه الساعة بقطر 42 ملم، بما فـيها زخرفات متباينة مثل أسطح مسفوعة بالرمل وساتانية ملساء وزوايا مصقولة.
يتوفّر إصداران يلبّيان المعايير الرفـيعة لدمغة جنيڤ، الأول مع علبة من ذهب EON GOLDTM* وحزام من جلد العجل البارز الأسود، والآخر أيضاً مع علبة من ذهب EON GOLDTM * ومزيّن بستين ألماسة مستديرة مع حزام من جلد العجل البارز الأرجواني. يتمتّع كِلا الإصداران بنظام التبديل السريع من أجل ضمان تعدّد استعمال عمليّ لمرتدي الساعة.
Jaeger-LeCoultre
Master Hybris Artistica Calibre 945
أسرار أبراج فالي دو جو تلتقطها تعقيدةٌ ساعاتية كُبرى
تسلّط جيجر- لوكولتر الضوء على خبرتها فـي مجال الوظائف الساعاتية المعقّدة السماوية وتعيد تأويل حركتها – كاليبر 945 المعقّدة للغاية من خلال نسختين جديدتين لعام 2022، وهما: ساعة «ماستر هيبريس آرتيستيكا كاليبر 945 غالاكسيا» المصنوعة من الذهب الوردي وساعة «ماستر هيبريس آرتيستيكا كاليبر 945 أتوميوم» المصنوعة من الذهب الأبيض. وطُرحت كلتا التحفتين بإصدار محدود يقتصر على خمس قطع تحتفل بالإبداع الفني للدار العريقة وإتقانها للحرف الزخرفـية بينما تعيد تأكيد براعتها التقنية.
-تسلّط المواني الجديدة لساعتي «أتوميوم» و«غالاكسيا» الضوء على مهارات ورشة الحرف النادرة ®Métiers Rares فـي المصنع وتدرج للمرة الأولى تقنية المينا المجسّمة بظلال اللون الرمادي فـي الممارسات الفنية لجيجر- لوكولتر.
-يدور التوربيون الكوني دورةً كاملةً حول الميناء فـي يوم فلكي واحد وترصد القبة السماوية لنصف الكرة الشمالي مواقع المجموعات النجمية فـي الوقت الحقيقي عند النظر إليها من مقر الدار فـي فالي دو جو.
-تكمّل دقّات مكرّر الدقائق الرائعة التوقيت السماوي.
تستحق الحركة الاستثنائية حلّة استثنائية، لذلك تضفـي ساعة «ماستر هيبريس آرتيستيكا غالاكسيا» وساعة «ماستر هيبريس آرتيستيكا أتوميوم» الجديدتان تعبيرًا فنيًا جديدًا على هذا المزيج من الوظائف الساعاتية المعقّدة، حيث يزدان الميناء بزخارف يدوية من إنجاز حرفـيي ورشة ®Métiers Rares (الحرف اليدوية النادرة™) التابعة للمصنع ويتألف من عدة مستويات فـيُعزِّز جمال هذه السمة السماوية بينما يسلّط الضوء على التوربيون الكوني.
Master Grande Tradition Calibre 948
عندما تزيّن الحرف اليدوية النادرة التوقيت العالمي
فـي عام 2022، تقدّم جيجر- لوكولتر تأويلًا فنيًّا رائعًا وجديدًا للتوقيت العالمي من خلال ساعة «ماستر غراند تراديسيون كاليبر 948» التي زيّنها حرفـيّو ورشة الحرف النادرة ®Métiers Rares لدى المصنع بدقةٍ ورفاعة.
-تكتسي الوظيفة المعقّدة للتوقيت العالمي بحلّة جديدة وتجمع بين البراعة الفنية والبراعة التقنية.
-تتضافر المهارات المتعدّدة لورشة الحرف النادرة ®Métiers Rares فـي المصنع بغية ابتكار ميناء مقبّب ومخرّم ومطلي بالمينا – ثمرة 70 ساعة من العمل.
-يدور التوربيون العالمي دورة حول محوره فـي 60 ثانية ويدور دورة كاملة حول الميناء فـي 24 ساعة
يتألّف ميناء الساعة من عدة أجزاء فـي إشارة بارعة إلى مدى صعوبة قياس الوقت. وتماشيًا مع تقاليد الساعات العالمية، يحمل الميناء فـي وسطه خريطة العالم كما يراها المرء من القطب الشمالي. ولكن على عكس الصورة التقليدية المسطّحة، تطفو هذه الخريطة فوق قاعدة الميناء على هيكل مقوّس يتألف من خطوط الطول وخطوط العرض لنصف الكرة الشمالي. وابتكر الحرفـيون الخبراء فـي ورشة الحرف اليدوية النادرة™ لدى الدار تصميم القارات الذي قُصّ من صفـيحة ذهب أبيض وزُيّن بتقنية المينا المفرغة «شانلوفـيه».
وعلى غرار كل ساعات التوقيت العالمي الكلاسيكية، ترمز مدينة إلى كل منطقة زمنية من المناطق الزمنية، وتتوزع على حلقة حول الميناء المركزي. ويوجد خارج حلقة المدن حلقتان ثابتتان متحدتا المركز على الأولى مؤشر 24 ساعة مزيّن بأرقام ومؤشرات مستطيلة مُركّبة على الحلقة، وعلى الثانية دائرة دقائق منقوشة بالليزر على حلقة مطلية باللاكر الأزرق الذي يطابق لون المحيطات الزرقاء. وتحاكي خريطة الكرة الأرضية المقوّسة دوران الأرض حول محورها وتتخذ شكل القبة وتدور إلى جانب التوربيون العالمي وحلقة المدن دورة كاملة بزاوية 360 درجة فـي 24 ساعة لتشير دائمًا إلى الوقت الصحيح فـي كل مدينة.
من السهل جدًّا قراءة الوقت على ساعة «ماستر غراند تراديسيون كاليبر 948» لأن الوقت المشار إليه على الحلقة المحاذية لاسم المدينة هو توقيتها. ومن السهل أيضًا استخدامها لأن الوقت يُضبط باستخدام التاج الذي يزامن كل المناطق الزمنية العالمية. وعند الوصول إلى وجهة جديدة، يمكن ضبط التوقيت المحلي باستخدام التاج نفسه الذي يكتفـي بتحريك عقرب الساعات بقفزات، قدر الواحدة منها ساعة واحدة، فـي كل مرة إلى الأمام أو الخلف، مما يتيح للدقائق والثواني أن تواصل دورانها بدقة.
Rendez-Vous Dazzling Star
تلتقطُ النجوم التي يصعب التنبؤ بها
الشهب من أكثر الظواهر السماوية رومانسية وأكثرها إثارة للفضول لأنها عابرة وغامضة يصعب التنبؤ بها، وتجوب سماء الليل بضوئها فتظهر وتختفـي فـي لمح البصر. وحقيقة أنها ليست نجومًا بل نيازك أو ومضات ضوئية ناتجة عن أطلال صخرية تشتعل وتتوهّج عندما تصطدم بالغلاف الجوي للأرض لا يقلّل من سحر جمالها. وتحدث هذه الظواهر النادرة فـي أوقات معيّنة من العام ويمكن رؤيتها إذا توفّرت الظروف المناسبة وتستهوي البشرية منذ فجر الزمان وتلهم اليوم صنّاع ساعات جيجر- لوكولتر.
-تخترع جيجر- لوكولتر وظيفة معقّدة جديدة تمامًا تعبّر عن الرومانسية وصعوبة التنبؤ بالشهب
-يستحضر ميناء الأفـينتورين الأزرق سماء الليل من خلال طبقات متعدّدة تخفـي الشهاب وتظهره فـي حين يزدان الطوق الخارجي بالماس المرصّع ترصيعًا مخلبيًّا لإضفاء لمسة تميّز.
-توفّق حركة جيجر- لوكولتر كاليبر 734 الأوتوماتيكية الجديدة بين الطابع العشوائي للشهب والمعدّلات الرياضية المحسوبة بدقة لضبط الوقت
صُنع ميناء هذه الساعة الجديدة برمّته من الأفـينتورين الأزرق ليجسّد جمال سماء الليل المرصّعة بالنجوم تجسيدًا رائعًا. فـي المركز هناك ثلاثة أقراص موضوعة فوق بعضها ومطوّقة بحلقة من الماس. أما طبقة الأفـينتورين البيضاوية الأولى، فتخفـي الشهاب قبل تفعيله ويوجد تحتها قرص أفـينتورين مستدير مقصوص فـيه شكل الشهاب الذي إذا ما شُغّل، يدور هذا القرص فـيدفع النجم على مساره المنحني عبر الميناء العلوي. وعندما يعبر النجم، يكشف الشكل المقصوص عن طبقة الميناء الأعمق المتمثّلة فـي قرص ثابت من المعدن الذهبي المنمّق بلمسات لامعة متدرّجة لمضاعفة الإحساس بالحركة.
يلتزم هذا العرض المركزي برموز مجموعة «راندي فو» وتحيط به حلقة من الأرقام المزخرفة بخط Floral الزهري المميّز ومؤشّرات ساعات نصف كروية مُثبتة على الميناء. ويُشار إلى الوقت على هذا المقياس بعقارب زهرية ذهبية. ويحيط بقفص الذهب الوردي البالغ قطره 36 ملم طوق «دازلينغ راندي فو» الذي يشكّل حلقتين متحدّتي المركز. وتتميّز هاتان الحلقتان المتلألئتان بترصيع رقيق القوام يتجلى فـي تقنية الترصيع المخلبي على الحلقة الخارجية حيث رُصَعَ 36 حجرًا كريمًا. وتُبقي المخالب الذهبية الرفـيعة الماسات عاليًا، ما يتيح عبور الضوء تحت جميع الزوايا وتعزيز جمال كل حجر والتقليل من ظهور المعدن. ولإضفاء اللمسات النهائية على القفص، رُصّعت الأسطح العلوية للعروات بماسات كما رُصّع التاج بماسة مقلوبة.
يكتسي الميناء باللون الأزرق الغامق وينسجم مع حزام أزرق لامع من جلد التمساح مزوّد بمشبك قابل للطي أو سوار فخم من الذهب الوردي المرصّع كليًّا والمصمّم خصّيصًا لساعة «راندي فو دازلينغ ستار». وصُمّمت حلقات السوار على شكل المعيّن ورُصّعت بما مجموعه 436 ماسة (بوزنٍ إجمالي قدره 4. 88 قيراط) ورُبطت بعضها ببعض على نحو سلس كي تلتف حول المعصم مثل الشريط المرن.
Piaget
Limelight Gala Aventurine
مستوحاة من سماء الليل المرصّعة بالنجوم والتي يكتنفها الغموض
تعتبر علامة بياجيه كل ساعة من ساعاتها الفاخرة قطعة مجوهرات مميزة، وينطبق ذلك على ساعات Limelight Gala التي تنبض حياةً وفخامةً، بدءاً من العلبة مروراً بالقرص وصولاً إلى السوار والأحجار الكريمة التي تزيّنها، فهي ثمرة عمل الحرفـيّين المتمرّسين لدى علامة بياجيه الذين يتميّزون ببراعة إبداعية لا تنضب. وتشكّل ساعة Limelight Gala Aventurine إشادةً بهذه البراعة الاستثنائية والمهارة الكبيرة.
يكتمل تلألؤ الأفنتورين والألماس بسوار شبكي أنيق من الذهب الأبيض المُستقدم من ميلانو. وقد صُنع هذا السوار المميّز بالدقة الفائقة والبراعة الإبداعية اللتَين يتطلبهما تصميم فستان هوت كوتور، إذ استغرق ابتكاره أكثر من 100 ساعة على يد ما لا يقل عن ثمانية حرفـيّين لدى علامة بياجيه. فـي الواقع، تبدأ القصة بخيط ذهبي واحد يُلفّ بشكل لولبي ويُخيّط لابتكار نسيج مرن من الذهب. ويتألّف كل سوار من 366 خيطاً لولبياً ومن إبزيم قابل للانزلاق لتوفـير راحة ومرونة مطلقة.
تأتي ساعة Limelight Gala Aventurine فـي علبة من الذهب الأبيض بقطر 32 ملم، وتزيّنها 62 ألماسة متلألئة وتتمتّع بوصلات طويلة وقرص أفنتورين ساحر. كما تتميّز هذه الساعة بنوع فريد من الزجاج الذي يعود تاريخه إلى البندقية فـي القرن السابع عشر وإلى جزيرة مورانو التي تشتهر بصناعة الزجاج، وقد أضيف إليه أكسيد النحاس الذي يحاكي النجوم فـي المجرة. ولم تُطلق على هذه الساعة تسمية Aventurine عبثاً، فهي تعني «مغامرة» باللغة الإيطالية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ المجموعة تقتصر على 300 قطعة للنساء اللواتي يرغبنَ فـي التألق بإطلالة مترفة تعبّر عن أسلوبهنّ الأنيق والمميّز.
Limelight Gala High
Jewellery
تصميم مشّع ومزيج جريء من قطع الألماس المختلفة
أصبحت ساعة المعصم Limelight Gala المميّزة من الأعمال الفنية المصنوعة من المجوهرات الفاخرة فـي إصدار Limelight Gala High Jewellery الجديد هذا بفضل تصميمها المشع والمزيج الجريء من قطع الألماس المختلفة. تجذب قطع المجوهرات المربعة والبيضاوية البراقة الضوء وتعكسه بطرق مختلفة للحصول على أفضل لمعان.
هي أكثر بكثير من ساعة مرصعة بالمجوهرات، إنها نتيجة عقود من الخبرة فـي الحدادة وتثبيت الأحجار الكريمة على أعلى مستوى. يحتاج صنع ساعة واحدة تضم أكثر من 250 قطعة ألماس إلى أكثر من 175 ساعة من الخبرة فـي العمل بالمجوهرات الفاخرة. تمّ صنع العلبة والسوار المرصعين بالألماس من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، بشكل مفصّل ومتكامل ويلتفان حول المعصم وكأنهما طبقة من طبقات الجلد. يمزج مزيج قطع الألماس مع مزيج من تقنيات التثبيت التي تعطي الساعة جاذبيتها الحديثة تمامًا. تضم الساعة أكثر من 250 قطعة ألماس موضوعة باستخدام تقنية المخلب المخصّصة للألماس بشكل بيضاوي وتصميم طبقة الثلج على القرص، وتصميم القناة للألماس المستطيل وتصميم الحبة للألماس الفاخر على السوار.
يُعدّ تثبيت الأحجار الكريمة أحد الأعمال الفنية التي تضفـي الحياة على المجوهرات من خلال تزيينها بالأحجار الكريمة. ويبذل الصائغ كل ما فـي وسعه لتسليط الضوء على تألق الأحجار الكريمة ولونها وجمالها الفريد. ويُعدّ هذا الفن أكثر الأعمال تطلبًا لعمل صائغي الذهب، الأمر الذي يتطلب نوعًا خاصًا للغاية من الخبرة وسنوات من الخبرة الفنية العالية.
لصنع التصميم المثالي، يقوم الصائغ بضبط كل حجر وتثبيته، فـيُبرز جماله، وفـي الوقت نفسه يحافظ على تناغم التصميم للسماح للأحجار بالتألق. وسيتم اختيار التصميم وفقًا لوظائف الإعداد والتصميم الجمالي. أما نوع المجوهرات وهشاشتها وشفافـيتها وشكلها وحجمها فـيتم اختيارها بعناية أيضًا للحد الأقصى من التأثير.
Altiplano Ultimate Concept
منارة للتكنولوجيا والتصميم
تكشف بياجيه عن ساعة Altiplano Ultimate Concept، وهي منارة للتكنولوجيا والتصميم تحتفـي بأولى «دقات عقارب» هذه الساعة الرائدة. تأتي هذه الساعة الفريدة من نوعها بعد إصدار العام الماضي لساعة Altiplano Ultimate Concept مع قرص أخضر يشير إلى La Côte-aux-Fées، حيث بدأت حكاية هذه الساعة.
تمثّل هذه الساعة الفريدة الجديدة احتفاءً بمغامرة Altiplano Ultimate Concept مع العديد من التفاصيل النمطية التي تذكّر بهذه الرحلة المذهلة. يبدأ شعار بياجيه من أعلى القرص ويظهر بخط تاريخي هو نفسه المستخدم فـي الشعار المحفور فوق المصنع فـي La Côte-aux-Fées، وهي القرية التي ولدت فـيها العلامة التجارية بياجيه ولا تزال موجودة اليوم. تتواجد دائرتان مكبرتان بين نقاط حلقة الدقائق، تشيران إلى الوقت 7:47، أي الوقت المحدد الذي دقت فـيه ساعة Altiplano Ultimate Concept للمرة الأولى. عند الساعة 2:30، تم تسجيل عيد ميلاد Altiplano Ultimate Concept، أي بتاريخ 7 فبراير 2017 فـي نافذة صغيرة. هذا ونُقش اسم «La Côte-aux-Fées» على العجلة الدوارة جنبًا إلى جنب مع إحداثيات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الخاص بالشركة المصنعة. استكمالاً للإشادة، تعرض الجهة الخلفـية للقرص نجومًا مضيئة بواسطة Super-LumiNova التي تحاكي السماء فوق La Côte-aux-Fées فـي تاريخ ووقت ولادة ساعة Altiplano Ultimate Concept المحدّدين.
تأتي هذه الساعة الفريدة من بياجيه فـي علبة بقياس 41 ملم مصنوعة من خلائط الألومينيوم العالية التقنية قائمة على الكوبالت. ويتناغم هذا الخيار الجريء من المادة بشكل تام مع لوح القاعدة المصنوع من ترسيب البخار المادي باللون الأزرق الداكن المسفوع. وتمّ صقل كل من الجزء الخلفـي للعلبة والإطار والعروات بالساتان مما يخلق تباينًا جميلاً مع شريط العلبة المصقول. تمّ إقران الساعة بشريط من جلد التمساح باللون الأزرق الداكن رفـيع للغاية لا تتجاوز سماكته 1,5 ملم، بما يتماشى مع تصميم الساعة الرفـيع جدًا. وتأتي الساعة مع احتياطي طاقة لمدة 40 ساعة وهي مزيج رائع من عناصر صناعة الساعات.
Van Cleef & Arpels
Lady Arpels Ballerine Enchantée
إبتكاران جديدان مفعمان بالأناقة والحداثة
ولدت ساعة لايدي آربلز باليرين آنشانتيه عام 2013 وحازت جائزة Lady’s Complication فـي الجائزة الكبرى لصناعة الساعات فـي جنيڤ العام نفسه. وأصبحت من إبداعات الساعات الرمزية للدار، إذ تعكس إحدى أبرز مصادر الإلهام الخاصة بها ألا وهي الرقص. هذا العام، أعادت دار ڤان كليف أند آربلز ابتكارها فـي إبداعين جديدين مفعمين بالأناقة والحداثة، إحداهما بالذهب الأبيض والآخر بالذهب الوردي. تمّت إعادة النظر فـي الصورة الظلية الرشيقة للراقصة، مع اتخاذها موقفًا رشيقًا وديناميكيًا، بينما تتجلّى ارتفاعات تنورة التوتو فـي مواد وألوان جديدة. عندما تنبض الشخصية الأنثوية بالحياة كما لو كانت فـي حلم، تجتمع المهارات الحرفـية المختلفة لتغرس المشهد بحركة سلسة وخفة ورقي.
ساعة لايدي آربلز باليرين أنشانتيه من الذهب الوردي
-هيكل قطر 40 ملم من الذهب الوردي المرصّع بالماس.
-وجه الساعة من الذهب الوردي، ماس، ميناء بتقنية شانلوفـيه وبليك آجور.
-حركة ميكانيكية أوتوماتيكية مجهّزة بوحدة ارتجاعية وعرض الوقت عند الطلب.
-سوار من جلد التمساح البنفسجي اللماع.
ساعة لايدي آربلز باليرين أنشانتيه بالذهب الأبيض
-هيكل قطر 40 ملم من الذهب الأبيض المرصّع بالماس.
-وجه الساعة من الذهب الأبيض، السافـير، ماس، ميناء بتقنية شانلوفـيه وبليك آجور.
-حركة ميكانيكية أوتوماتيكية مجهّزة بوحدة ارتجاعية وعرض الوقت عند الطلب.
-سوار مرصع بالماس.
رشاقة راقصات الباليرينا فـي دار ڤان كليف أند آربلز
تصور هذه الإبداعات جزءاً راقصة وجزءًا فراشة، على خطى راقصات الباليه والحوريات العزيزة على الدار. فـي أربعينيات القرن الماضي، برزت دار ڤان كليف أند آربلز بفضل هذه المشابك المرحة والرائعة التي جذبت انتباه هواة الجمع على الفور. بتشجيع من لويس آربلز، أحد عشاق الباليه، أنشأت الدار مجموعة من راقصات الباليه مستوحاة من شخصيات أسطورية مثل راقصة القرن الثامن عشر لاكامارجو، أو راقصة الباليه الروسية الشهيرة آنا بافلوفا. كانت صورهن الظلّية النحيلة التي تمّ التقاطها فـي مجموعة متنوّعة لا حصر لها من المواقف، مزيّنة بالأزياء وأغطية الرأس من الأحجار الكريمة، بينما يمثّل الماس وجههم.
استمر الثنائي بين دار ڤان كليف أند آربلز والرقص بفضل لقاء ترك بصماته على الدار. فـي نيويورك، التقى كلود آربلز بمصمم الرقص المعروف جورج بالانشين ودعاه إلى بوتيك فـيفث أفـينيو. سرعان ما أدى شغفهما المشترك بالأحجار الكريمة إلى نشوء شراكة فنية نتج عنها عرض باليه جويلز لبالانشين مستوحاة من الزمرد والياقوت والماس، تمّ عرض هذه الثلاثية لأول مرة فـي نيويورك، فـي أبريل 1967.
يستمر عالم الرقص فـي التأثير على الدار. فـي عام 2013، استوحيت ساعة Lady Arpels Ballerine Enchantée فـي اقتباس من آنا بافلوفا: «حلمت أنني كنت راقصة باليه، وأنني قضيت حياتي فـي الرقص خفـيفة مثل الفراشة. . . ». كما أنها تعكس تراث دار ڤان كليف أند آربلز ولا سيما الآلية الارتجاعية المزدوجة من ساعة الجيب «تشاينيز ماجيشن» لعام 1927. لدى تفعيلها عند الطلب، تشير الراقصة إلى الساعات والدقائق برفع ذراعيها. وأصبح هذا العرض الارتجاعي الذي يغرس بعدًا شعريًا لمعرفة الوقت، اليوم سمة من سمات مجموعة بويتيك كومبليكيشنز.
الخفة والعمق
فـي الإبداعات الجديدة، تمّ نحت جسم راقصة الباليه بالذهب البارز فـي حين أن الماس يغطي غطاء الرأس والوجه والصدر والخصر. تمد ذراعيها برشاقة فوق تنورة توتو والذي تمّ تثبيتها بتأثير من الشفافـية. ترتدي الرقصة أول كورولا ثابتة – من مينا شانلوفـيه والسافـير الأزرق والماس لساعة لايدي آربلز باليريين إنشانتيه ومن المينا المطلية بتقنية بليك آجور لساعة لأيدي آربيلز باليرينا أنشانتيه من الذهب الوردي. وتشكّل المجموعة الثانية من الأحجبة المزينة بالمينا المطلية بتقنية بليك آجور جناحين شفافـين يرتفعان بدقة للإشارة إلى الوقت. يبرز المشهد على خلفـية مزينة بتقنية غيوشيه مما يعطي الانطباع بالحركة. يتمّ بعد ذلك وضع عدة طبقات من المينا البنفسجي أو الوردي الشفاف لإضافة عمق وتألق إلى اللوحة.
تفعيل الوقت عند الطلب،
حركة ارتجاعية مزدوجة
تبرز الدار مرة أخرى رؤيتها الشاعرية للوقت بحركة ارتجاعية مزدوجة حسب الطلب. فـي الساعات ذات الحركة الارتجاعية، ترسم العقارب نصف دائرة قبل أن تعود إلى موضعها الأولي، وتكون جاهزة لبدء دورة جديدة. هنا عندما يضغط المستخدم على الزر الموجود عند الساعة 8، ينبض توتو راقصة الباليه بالحياة. يرتفع الثوب ليشير إلى الساعات أولاً، يليه الخر الذي يحتل موقعه على مقياس الدقائق. يظلان فـي مكانهما لبضع ثوان، مما يتيح معرفة الوقت، ثم يعودان فـي نفس الوقت إلى نقاط البداية. تعد حركتهم ا الانسيابية أحد المآثر الفنية لهذا التعقيد: يبدو أن راقصة الباليه تحرك جناحيها ببطء ورشاقة.
